تعتبر عملية زراعة الشعر عمليّة جراحيّة يستخدمها البعض لنقل بصيلات معينة من الشعر من منطقةٍ إلى أخرى في الجسم، حسب أحتياجات تلك المنطقة.
حيث يعد هذا النوع من العمليّات أبسط أنواعها في الولايات المتّحدة الامريكية خاصه في فترة الخمسينات من القرن التّاسع عشر الميلاديّ.
ولكن قبل بدِء الحديث عن عمليات الزراعه نبداء ببداية المشكله وهي”الصلع”، فهو ليس مرض، لكنه حالة طبيعية، تحدث نتيجه لعامل وراثي أو بداية لشيخوخة، و هذه الحالة في بعض الأحيان تسمي بالثعلبة، أو بما يعرف بالصلع الذكوري.
وعندها يبدأ الشعر في التساقط، و قد تكون عادةً هذة المشكلة في تبدأ في مرحلة العشرينات أوالثلاثينات من العمر، لكن يظهر بشكل واضح في مطلع الأربعينات، ومع الوقت يزداد في النحافة شيئًا فشيئ، ويتطور غالبًا للتساقط بالكامل من فروة الرأس.
وبعد ذلك يبدأ في التساقط على الوسادة أو المشط، ويفقد الشخص في الأحوال العادية 100 شعرة يوميًا، وأحيانًا في ظروف معينة، مثلاً بعد الولادة عند النساء، أو نتيجة لمرض خطير، و عند الرجال يحدث نتيجه لزيادة إفراز هرمون الذكورة، وهذا النوع من فقدان الشعر يتمّ وراثته من الآباء والأجداد، ولكن لا تنحصر أسبابه فقط بالجينات بل هناك عوامل أخرى.
مما يجعل الكثير يلجأ لعملية “زراعة الشعر” علي الرّغم من تكلفتها الماليّة الكبيرة، وقد تعتمد تلك التكلفة علي كميّة الشعر المنقول، تتراوح قيمتها المادية بين 4-15 ألف دولار أمريكي.
مخاطر زراعة الشعر
لاينتهي الأمر عند مرحلة الزراعة، لأنها في بعض الأحيان تحدث مجموعه من المخاطر كالعمليّات الجراحيّة الأخرى كالنزيف، والعدوى، بالإضافة لاحتماليّة حدوث نمّو غير طبيعي للشعر الذي تم زرعه، وترك بعض العلامات، ومنها قد يُصاب بالالتهابات والعدوى في بصيلات الشعر عند بداية نمو خصل جديدة، و يمكن معالجة هذه المشكلة عن طريق المضادّات الحيويّة، والكمّادات.
وأيضًا ممكن أن تحدث مشكلة أخرى وهي تساقط للشعر الأصليّ بشكلٍ مفاجىءٍ في المناطق التي زُرع فيها خصل جديدة، ولكنها لا تعتبر حالة دائمه، لذلك يجب علي كل من يقوم بهذا العملية مناقشة الأضرار المحتملة مع طبيبه، حتي يضمن سلامتة.
وقد تكون هناك أيضًا بعض التأثيرات التي تحدث علي المدي الطويل، وهذا ما سيُلاحظه الأشخاص الذين أجروا تلك العمليّة، وهو إستمرار نمو المناطق التي نُقل إليها الشعر من فروة الرأس.
وقد يتراوح مقدار كثافته نسبةً لليونة فروة الرأس، وكثافة أيضًا بعض البصيلات في المناطق التي نُقل إليها، وبالتالي تستمر مشكلة تساقط الشّعر في تلك المنطقة التي لم تُعالج في حالة عدم تناول الأدويّة الطبيّة كالبروبيكيا، والمينوكسيديل، أو في حالة الخضوع لمستوى قليل من العلاج بالليزر، ولذلك يجب مناقشة والتعرف الجيد علي النتيجة المحتملة من العمليّة الجراحيّة مع الطبيب الخاص، ورسم توقعات واقعيّة من إجرائها.
الأثار السلبيه لعملية زراعه الشعر
هناك بعض الأثار السلبيه التي تحدث نتيجه العملية ومنها:
ترقّق وضعف الشعر المؤقّت: “وهي تحدث بسبب عدم نجاح العملية ، أو بمعنى أصح فشلها، وتحدث نتيجه إنعدام خبرة الطبيب”.
الحكة
“تعد أحد الأثار السلبية والتي تظهر بعد إتمام عملية الزراعة، ففي حالة غسل الشعر ووضع الشامبو على الرأس، حينها ممكن أن تظهر حكة شديدة، فإن حدث هذا فإن هناك مشكلة ولابد من الذهاب لطبيب جلد، أو تجميل للبدء للعلاج فورًا”.
النزيف والعدوى
“يحدث أحيانًا نزيف شديد عند قيامك بعملية الزراعة، أو ختي بعد الإنتهاء منها، ويكون ذلك بسبب إنعدام الخبرة لدى من يقوم بزراعة شعرك، وممكن أن تصاب بعدوى بسبب عدم نظافة، أو بسبب عدم تعقيم المعدات المستخدمة في الزراعة، لهذا لا تخاطر بنفسك واذهب لأي طيب تجميل مختص، ليحميك من تلك المخاطر السلبية”.
الخراجات
“فهي عبارة عن كتل بحجم صغير، تصيب فروة الرأس، وهذه البثور أو الخراجات ممكن أن تكون حميدة، فلا داعي للخوف أو القلق، ولكن الخوف الحقيقي عندما تصاب البوصيلات بالضرر، وقتها عليك أيضًا الذهاب لطبيبك أو أي طبيب تجميل يقوم بمساعدتك علي الفور”.
التورم
“تعد من أخطر الأثار الجانبية لزراعة الشعر، فقد يحدث التورم في فروة الرأس، ويصل إلي العينين والجبين، لييصبح أخطر، فعند حدوث ذلك لا مفر من الذهاب للطبيب في أقرب أقرب وقتٍ ممكن”.
التخدير
“يحدث التخدير بعد الزراعة مباشرةً فتشعر بخدران في جلدة الرأس، وهذا الأمر طبيعي ولا داعي للقلق، ومن الممكن أن يستمر لأسابيع، ولكن لابدّ من أن يقل التخدير يومًا بعد يوم، فإنّ لم يحدث ذلك، ولم يخف التخدير، عليك بمراجعة طبيبك على الفور”.
الألم
“في الوضع الطبيعي يكون الألم ناتج عن العملية ولكن هناك أشخاص لديهم حساسية عالية فيشعرون بألم كبير، هذا الأمر طبيعي، وسيتمّ تخطيه بأمان ومراجع الطبيب كذلك”.
أسباب فشل عملية زراعة الشعر
أجرى الباحثون مجموعة أبحاث حول سبب فشل تلك الجراحات فى جميع أنحاء العالم، وتوصلوا إلى أن هناك أسباب رئيسية مسئولة عن هذا الفشل وهي:
قلة خبرة جراح زراعة الشعر
فيعتبر أساليب زرع الشعر هى إجراءات دقيقة تتطلب قدرًا كبيرة علي المثابرة، وقد يحتاج الأمر إلى طبيب جراح ماهر والمهم في ذلك أنة يكون قد أجرى هذه العمليات من قبل، بحيث يقوم الجراح بإستخراج بصيلات صحية من الجزء الخلفى من رأس المريض، كما يمكن إستخدام شعر اللحية و شعر الصدر لزراعته فى الرأس أيضًا، وبالتالى هذه الإجراءات تحتاج إلى جراح لديه خبرة كافية، لذا يتم إختار الجراح بعناية بناءًا على خبرات وتجارب من المرضى السابقين.
وقد تحدث إصابات خطيرة بسبب قلة النظافة، لذلك عليك غسل الشعر بلطف وتجنب التعرض لآشعة الشمس فى وقت المعالجة أو الامتناع عن ممارسة التمارين التى تسبب التعرق واتبع تعليمات الطبيب بدقة.
*الحالة الصحية لا تسمح بإجراء العملية
قد يكون “زرع الشعر” إجراء يغير حياة الشخص التي فقد الأمل وبالتالي فقد ثقتة بنفسة والسيطرة عليها، لكن تذكر أنه ليس علي كل شخص إجراء هذه العملية، لأن المفترض الحصول على تاريخ طبى مفصل ومعلومات عن العامل الوراثى لدى المريض، وخلال الفحص الطبى، يقوم الطبيب بإجراء العديد من الإختبارات لمعرفة هل تصلح أن تجريها أم لا، فمثلاً قد لا تحتاج إليها إذا كان فقدان شعرك ناتجًا عن الإجهاد وغيرها من العوامل الطبيعيةمثل عدم وجود موارد كافية للشعر فى جسمك لزراعته فى الرأس والعديد من الأشياء التى يضعها الطبيب فى اعتباره.
ما هى اسباب فشل زراعة الشعر:
-الذهاب لعيادات زرع الشعر غير الموثوقة:
قبل أن تذهب إلى إحدى العيادات يجب أن تبحث جيدًا عنها جيداً علي الإنترنت او مواقع التواصل الإجتماعي وتتعرف على آراء المرضى السابقين، وتحاول أن تسأل وتستفسر كثيرًا عن الطبيب أن كان نفسة التي يقوم بإجراء العملية حتي يكون لديك قدرة كبيرة وهأئلة علي إجراء تلك العملية بكل حماس.
-عدم معرفة الوقت الذى تظهر فيه نتيجة عملية زرع الشعر
تظهر نتائج عملية زراعة الشعر بعد 12 شهرًا أو أكثر خاصة بعد إجراء العملية، حتى يتم إعطاء فرصة للشعر للنمو، وفي النهاية تظهر مجموعة من النتائج المرئية لعملية زراعة الشعر، وقد تخول بالإيجاب أو بالسلب حسب الأمكانيات والمعدات.
لذلك فعملية زراعة الشعر تنطبق علي السيدات أيضًا كما تنطبق علي الرجال، وبالتالي تشير بعض الإحصائيات إلى أن نحو 40%، من المصابين بفقدان الشعر حول العالم نساء، أي أن نسب إنتشار تساقط الشعر بين الجنسين متقاربة، ولا يمكن القول أن الصلع مرض ذكوري لا يصيب النساء.
بل يصيب العديد من السيدات مما إعُتبرت أن عملية “زراعة الشعر” للنساء هو طوق النجاة للكثير منهن، فإذا كان ظهور فراغات في فروة الرأس يعتبر أمرًا منفردًا بالنسبة للرجل، فهو كارثة حقيقية بالنسبة للمرأة ومظهرها الأنثوي.
و تتم جراحة “زراعة الشعر” للنساء ويتم إجراءها بتقنيات جراحية متعددة، من أشهرها تقنية الاقتطاف “FUE” وتقنية أقلام تشوي، ويستخدم التخدير الموضعي قبل الجراحة، ومنها يقوم الطبيب بحصد بصيلات الشعر من المناطق الموجودة في أسفل مؤخرة فروة الرأس، بالعدد الذي تحتاجه الحالة لتغطية مناطق الصلع، ووفق المعايير التي تحافظ على سلامة تلك المناطق، بعد ذلك يتم فرز هذه البصيلات وحفظها في ظروف ملائمة، قبل توزيعها على الأماكن المصابة، تبعا لخصائص البصيلات وأماكن زراعتها.
الفرق بين التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر للمرأة و الرجل:
في حقيقة الأمر لا تختلف التقنيات الجراحية و المعدات المستخدمة في عمليات زراعة الشعر للنساء كثيرًا عن تلك التي تستخدم للرجال، لكن في بعض حالات السيدات اللاتي يعانين من حساسية مفرطة بفروة الرأس، يلجأ الطبيب وقتها إلى إستخدام كريم أو دهان للتخدير قبل حقن أي إبرة مخدرة للجراحة، وذلك لتجنيب أي إحساس بالألم.
والكثير من السيدات يفضلن التقنيات التي من الممكن معها زراعة الشعر للنساء دون حلاقة أو تقصير، حيث أنها توفر عليهن الكثير من الوقت لإنتظار اكتمال نتائج العملية، ووصول الشعر للطول الذي ترغب فية، حيث أن هذه التقنيات ممكن أن لا تكون هي الحل الأمثل لحالات النساء اللاتي يعانين من وجود فراغات واسعة في فروة الرأس.
لكن الطبيب وحده هو من يستطيع إختيار الطريقة المناسبة حسب كل حالة، وفيما يلي نذكر بعضًا من تلك التقنيات:
زراعة الشعر بالإقتطاف للنساء
وهي من التقنيات الجراحية الأكثر انتشارًا في هذا المجال، وتقوم هذة التقنية علي حصد بصيلات الشعر اللازمة من المناطق غير المصابة بفروة الرأس للمريضة نفسها، ثم شق القنوات المستقبلة لهذه البصيلات بالمناطق المستهدفة، وبعد ذلك يتم وضع هذه البصيلات واحدة تلو الأخرى.
ويهتم الطبيب جيدًا إختيار البصيلات الأنسب، وعدم الجور على المناطق المانحة لتجنب ظهور فراغات بها، إلى جانب أيضًا غرس بعض البصيلات وفق زوايا بأعماق دقيقة، حتي تسمح بتوفير البيئة المثالية لبصيلات الشعر المزروع، للحصول على نتائج تجميلية طبيعية وثابتة.
زراعة شعر السيدات بتقنية أقلام تشوي
ظهر مؤخرا إستخدام تقنية أقلام تشوي لزراعة الشعر للنساء دون حلاقة، وهو ما جعل الكثيرات ينجذبن إلى هذه التقنية دون غيرها، لما تمثله من فرصة للمحافظة على المظهر العام للمرأة، وعدم الحاجة للإنتظار حتى يصل الشعر للطول المطلوب.
وتتلخص ميزة هذه التقنية في
أنها تعتمد على أداة قلم تشوي لشق هذة القناة المستقبلة، حتي تسمح بزرع بصيلة الشعر مباشرة، مما يعني جمع مرحلتين جراحيتين في مرحلة واحدة، يوفر الكثير من وقت الجراحة، وأيضًا يحافظ علي بصيلات الشعر سليمة وبصحة جيدة، حتي تعطي أفضل النتائج.
نتائج زراعة الشعر للنساء
وصلت بعض الإحصائيات إلي ان نسبة نجاح عملية زراعة الشعر للسيدات تصل لحوالي 95%، من إجمالي عدد العمليات التي يتم إجرائها بالمراكز والعيادات المعتمدة، وتعد نسبة عالية بالنسبة لأي جراحة أخرى، وربما يرجع ذلك النجاح إلى ظهور العديد من التقنيات المتطورة التي قللت نسب الخطأ، والتي يحتمل حدوثها، لوجود كفاءات ذات خبرات عالية ومهمة وتطور ملحوظ في التكنولوجيا الحديثة التي قد تكون أنتشرت حول العالم.
وتبدأ النتائج الأولى لعملية زراعة الشعر للنساء في الظهور خلال أول ثلاث أشهر بعد الجراحة، إلا أن تلك النتائج قد تكون مؤقتة، فحين يتساقط الشعر المزروع تبعًا لدورة نموة الطبيعي، وإبتداءًا من الشهر السادس تبدأ ظهور النتائج النهائية لعملية الزراعه، حتى تتم النتائج المتوقعة بعد مرور عام كامل من العملية.
الأعراض الجانبية المتوقعة:
هناك بعض الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر للنساء قد تكون متوقعة، لذلك يتم إيتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب التعرض لها، أو حتي لتقليل أثرها والعمل على زوالها في أسرع وقت ممكن، ونذكر اهمها:
-الدوار وعدم القدرة على التركيز: يعتبر الدوار وعدم القدرة على التركيز من الأعراض البسيطة، وهي التي تزول سريعًا في اليوم التالي من الجراحة.
-الصداع:
هو من الأعراض غير المنتشرة، لكن مع ذلك يصف الطبيب بعض المسكنات خلال الثلاثة أيام الأولى حتى لإنشاء بالتعب الشديد.
-التنميل في فروة الرأس:
يعتبر التنميل أمرًا طبيعيًا خلال اليومين الأولي من الجراحة، حتى تستعيد دورة الدم في فروة الرأس كامل صحتها.
-التورم:
غالبًا ما يحدث تورم خلال الأيام الأولى بعد الجراحة بسبب حقن التخدير التي تعطى للمريضة قبل زرع الشعر، ويكون التورم غالبًا في مقدمة فروة الرأس وأعلى الجبهة، لذلك يلتزم المريض بعدم تحريك الضمادات، والنوم على وسائد مرتفعة عن مستوى باقي الجسم.
الحالات المرشحة لعمليات زرع الشعر للسيدات:
تعتبر عمليات زراعة الشعر للنساء هي الحل الأمثل والنهائي لمشاكل فقدان الشعر التي تعود لأسباب وراثية، ولذلك يتم إستخدام تقنيات لزرع الشعر المختلفة لعلاج مشاكل الحروق وآثار الحوادث التي أثرت علي فراغات فروة الرأس.
ولا يمكن تحديد إذا ما كان قرار إجراء زراعة الشعر للنساء هو العلاج الصحيح أو لا بدون إستشارة طبيب متخصص وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، كذلك فبواسطة الطبيب يتم إختيار التقنية المناسبة لإعطاء أفضل النتائج التجميلية الممكنة.
وتعالج عمليات “زراعة الشعر” للنساء الآن معظم مشاكل تساقط وفقدان شعرهم المختلفة والتي تواجه السيدات، وبمختلف المراحل العمرية، غير أن المتخصصين يحذرون من إجراء الجراحة قبل سن 20 عامًا على الأقل، و مع أخذ كافه العلاجات المحددة التي يصفها الطبيب، يتمكن من معرفة نمط تساقط الشعر الذي تعاني منه المريضة.
أماكن مشهورة بالعمليات الجراحية
تعتبر تركيا أكبر الدول الرائدة في مجال “زراعة الشعر” على الإطلاق، وهذا ما تشير إليه التقارير العالمية، حيث رصد وجود أكثر من 300 مركز وعيادة في مدينة إسطنبول إلى جانب عشرات المراكز الأخرى في مدن مثل أنقرة وأنطاليا وإزمير وبورصة، مما جعل المنافسة كبيرة و شرسة بين هذه المراكز، والرغبة دائمًا في التميز والوصول إلى الكفاءة القصوى هو الهدف الذي يسعى إليه الجميع.
حيث تحتوي الأراضي التركية على كفاءات وخبرات متميزة، ومنها مجموعة الأطباء الذين ظهرت أسماؤهم بشكل واضح وملحوظ في هذا المجال حول العالم، وأصبحوا محاضرين ومشاركين في كبرى المؤتمرات والفاعليات العالمية، وعلى رأسهم الطبيب يتكين باير. ولكن أهم ما يميز عملية الزراعة للنساء في مركز دكتور يتكين باير.
يتمتع مركز دكتور يتكين باير بقدر كبير وهائل من الخبرة والمعرفة والتميز في إجراء العملية بحرفية ومهنية فائقة، وقد تعدي ال20 عامًا، و قضى العشرة أعوام الأولى منهم جراحًا لزراعة الشعر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وحصل علي عضوية جمعية ISHRS الدولية لأطباء زراعة الشعر حول العالم، والبورد الأمريكي، ويستخدم فريق مركزة أحدث التقنيات وأساليبها على مستوى العالم، حيث يدمج بين تقنية أقلام تشوي وأسلوب الـ osl الجراحي، عبر أكثر من 6 آلاف عملية ناجحة و كانت النتائج هي الدعاية الوحيدة للمركز.
ويقدم تكلفة ليست الأقل لكنها الأنسب بالنسبة لمستوى الخدمة الذي يحصل عليه كل مريض.
وتستمر المتابعة طوال فترة إكمال نتائج العملية، ولمدة عام كامل، بصورة دورية، وبالتالي يمكن التوجه بالإستشارة إلى الطبيب شخصيا أو فريقه الطبي في أي وقت وعلى مدار جميع أيام الأسبوع.
كيفية إختيار أفضل مركز وطبيب لزراعة الشعر للسيدات:
من المهم جدًا أختيار أفضل طبيب و مركز أو عيادة متخصصة ومهمه للزراعة و التي قد تكون معتمدة وموثوقة، ولديها ايضًا العديد من الخبرات والكفاءات اللازمة ، حيث أن ذلك يشكل النسبة الأكبر في التأثير على جودة النتائج النهائية التي يتم الحصول عليها من العملية.
حيث إنتشرت الفترة الأخيرة العديد من الحملات الدعائية لمراكز زراعة شعر والتي قد تكون غير معتمدة وليس لديها اعي نوع من انواع التراخيص والتجهيزات اللازمة، بل ربما تعتمد على غير المتخصصين، ممن لم يتخرجوا من كليات الطب، لإجراء مثل هذا التدخل الجراحي، وهو أمر شديد الخطورة، وربما يؤدي إلى نتائج غير موققة بالمرة.
وفيما يلي نعرفك على بعض الخطوط العريضة التي بإمكانك الاختيار على أساسها:
إذا كان بإمكان التواصل مباشرة مع إحدى الحالات السابقة التي أجرت عملية زراعة الشعر لدى المركز الذي تنوين إجراء العملية به فهذه هي الطريقة المثلى للوقوف على حقيقة مستوى الجودة والكفاءة الذي يتمتع به.
الاستفسار عن اسم الطبيب الذي سيقوم بإجراء العملية، والتواصل مع وزارة الصحة في بلد المركز للتأكد من كونه مسجلا على قوائم الأطباء المعتمدين.
يفضل أن يكون الطبيب لديه خبرة طويلة في مجال زراعة الشعر، حيث أن ذلك يجعله قادرا على تحقيق أفضل النتائج، ومواجهة المشكلات التي ربما تحدث أثناء الجراحة.
درجة النظافة والتعقيم الذي يتصف به مركز أو عيادة زراعة الشعر هي شرط أساسي، لتجنب العدوى والأمراض الخطيرة التي من الممكن التعرض لها.
إعتماد المركز على أحدث التقنيات والوسائل الجراحية، ومستوى التجهيزات والمعدات التي يمتلكها لمواجهة أي مشكلة من الممكن حدوثها، وهذا ما نص عليه القانون التركي، حيث يجرم إجراء زراعة الشعر خارج غرف العمليات المجهزة.
حصول الطبيب على البورد الكندي أو الأمريكي، أو حصوله على عضوية ISHRS وهي المنظمة الدولية لجراحي زراعة الشعر، يعني أنه يتكئ على مدة كافية من الخبرة، وأن لديه المهارات التي تبحثين عنها لتحقيق نتائج مثالية.
نصائح قبل زراعة الشعر للنساء
بعد إختيار مركز زراعة الشعر بعناية، ومعرفة أفضل طبيب زراعة شعر للنساء، تكونين قد قطعت الشوط الأكبر من طريقك للحصول على نتائج ناجحة للجراحة، يبقى عليك اتباع بعض الإرشادات والنصائح العامة، لتجنب التعرض لأية مشكلات فيما بعد:
مناقشة الطبيب في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالعملية، من ناحية الإجراءات المتبعة والنتائج المتوقعة.
معرفة الحدود القصوى للنتائج، حتى يتسنى لك التهيؤ نفسيا، وذلك وفق جدول زمني محدد لظهورها، فكثيرات من المرضى يتوقعن عكس الممكن، ما يتسبب لهم في إحباط، ويؤثر على نفسيتهن، وبالتالي على معدلات ظهور النتائج.
-إطلاع الطبيب على التاريخ المرضي للعائلة، وإذا ما كانت هناك حالات مشابهة بين الأقارب، لكي يستطيع تحديد نمط فقدان الشعر النهائي بدقة.
– إخبار الطبيب عن جميع المشكلات الصحية التي تعانين منها، وما تواظبين على تناوله من علاجات أو فيتامينات، كذلك إخباره إذا ما كانت لديك أية أمراض مزمنة مثل الضغط أو السكري.
– الحرص على إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة بمنتهى الدقة.
– التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية والمجهود الزائد قبل العملية بوقت كافٍ وفق ما ينصح به الطبيب.
– التخلص من أي نوع من أنواع الضغط العصبي أو الأزمات النفسية قبل يوم الجراحة.
– الحصول على القدر الكافي من النوم ليلة إجراء العملية، وتهيئة الجسم ليكون بكامل صحته وقوته.
– الحرص على عدم تناول المنبهات من القهوة والشاي وخلافه، كذلك أن يكون الإفطار بسيطا ومتكاملا.
– عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لأوقات طويلة قبل زراعة الشعر مباشرة.
إلى غير ذلك من النصائح التي يكون من واجب الطبيب المتخصص إطلاع مرضاه عليها قبل يوم العملية، حتى يكونوا على أتم استعداد لزرع الشعر.
نصائح للسيدات بعد زراعة الشعر
للحصول على النتائج الأفضل لزراعة الشعر للنساء يقوم الجراحون والمتخصصون بتوجيه مرضاهم واطلاعهم على بعض النصائح، والتي ترشدهم خلال الفترة الأولى بعد العملية، للحفاظ على بصيلات الشعر المزروع والمناطق المانحة، وكذلك لعدم التعرض لأية مخاطر.
النصائح والإرشادات بعد زراعة الشعر للنساء فيما يلي:
عليكي إستخدام العلاجات والكريمات التي يصفها لكي الطبيب بعد العملية ووفق جدول زمني معين بمنتهى العناية الإنضباط، لذلك الأهتمام بالنصائح والوصفات التي يصفها لكي الطبيب من مستحضرات العناية بالشعر، وإستشارته قبل إستخدام أنواع أخرى، لأنها ربما تحتوي علي بعض المواد التي تؤثر على نتائج العملية والشعر المزروع.
كذلك عليكي عدم القيام بأي مجهود زائد، وعدم إتباع أي حمية غذائية إلا بمعرفة الطبيب المتخصص واستشارته.
وتجنب السباحة تمامًا خلال الشهر الأول بعد الجراحة، وفي الليلة الأولى بعد العملية أوبعدة أيام ينصح بالنوم على الظهر مع جعل الرأس مرفوعًا بزاوية 45 درجة، لذلك حاولي أن تضعيها علي وسادتين” حتي تتجنبي تمامًا التعرض لأي نزيف أو إفرازات.
و أيضًا لا تتعرضي لأشعة الشمس المباشرة خلال الأيام الأولى، ومتابعة الطبيب والتواصل معة حتى تبلغية بأحدث التطورات أولًا بأول، و في مركز “يتكين باير” لزراعة الشعر يقوم الأطباء بإجراء المتابعة بصورة دوريه و نصف شهرية وذلك خلال العام الأول بعد الجراحة، أي حتى اكتمال النتائج النهائية من العملية، وبعدها يقوم المرمز بإستقبال إستفسارات المرضى في أي وقت من اليوم على مدار الأسبوع.
عند التعرض لأي أعراض جانبية غير متوقعة فلابد من سرعة التوجه للطبيب، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مواد هامة لنمو الشعر مثل الزنك وفيتامينات b و E وغيرها، وكذلك الحديد، وغالبًا ما ينصح الأطباء بتناول المأكولات البحرية والمكسرات وغيرها من الأغذية.
وكذلك يقوم الطبيب بإعطاء توجيهات إضافية بناء على طبيعة حالة المريضة، وصحتها العامة وعمرها، وما تعانيه من أمراض أو ما تتناوله من أدوية وفيتامينات ومكملات غذائية، لذلك فالإلتزام بالتعليمات والأساسيات التي يتم فرضها والطبيب والمركز مهمة ولاغنى عنها، ومن الضروري جدًا إتباعها بدقة.
تجارب زراعة الشعر الإيجابية والسلبية
هناك بعض الآراء الإيجابية التي اعتمدت علي تجربة الزراعة وكانت كالآتي:
• رأي الذي أجمع عليه معظم الأشخاص تقريبًا هو الإرتياح لأن عمليات زرع الشعر آمنة تمامًا وطبيعية، ولا يتم فيها إستخدام مواد كيميائية أو أدوية خاصة ممكن أن تلحق الضرر بالشعر أو فروة الرأس.
• والنتائج جاءت لمن خضع لهذه العملية أنها جيدة لدرجة أن الآخرين لا يدركوا أنهم خضعوا لعملية زرع الشعر.
• وكذلك أعرب الكثيرون عن إرتياحهم لأن الشعر المزروع سهل التعامل معه مثل الشعر الطبيعي تمامًا، لذلك لا يحتاج الأمر إلى وضع أي نوع شامبو أو بلسم خاص أو بعضًا من المواد الكيميائية للحفاظ على الشعر المزروع، كما يمكن بعد العملية صبغة أيضًا لمجموعة الصباغات.
وتعد أكبر فائدة لعملية زرع الشعر هي التأثير النفسي وإستعادة الشخص ثقتة بنفسة، كما يبدو مظهرًا وشكلها مناسبًا، مما يؤثر علية تأثيرًا إيجابيًا ويعطي قدرة على العودة للحياة.
تجارب زراعة الشعر السلبية:
وفي هذا المثيل يأتي علي الجانب الآخر أشخاص يبدون انزعجهم من هذه التجربة، والتجهيزات المتعلقة بها، وكانت الآراء السلبية كالآتي:
• وهو ارتفاع تكلفة عمليات الزراعة والتي تتعدي حدود وإمكانيات الكثير من الأشخاص، والبعض مهم لا يستطيعون عمله بسبب ضيق ميزانيتهم.
.تلك العملية هي إجراء جراحي يتم تحت تأثير التخدير، وكذلك تعتمد على حجم عملية الزراعة، وقد تستغرق هذه العملية من 4 إلى 8 ساعات، وفي هذة المرحلة تتعددت خطواتها وتأخذ الكثير من الوقت بما يراها البعض مزعجة.
• شعور الكثيرون من الأشخاص بالقلق والتوتر والإنتاج تجاة تلك التجربة لأنها نتائج عملية، وأحيانًا تكون غير مضمونة 100%، ولكنها تعتمد علي نجاح عملية الزرع، التي تكون الجودة في المنطقة المانحة.
•وقد يستغرق التعافي التام من 8 إلى 10 أشهر وهي فترة طويلة نسبيًا، لكنها قد تكون مناسبة إلي حد كبيرة حتي يحصل الشخص على قدر عالي من الأسترخاء.
• بعد خوض عملية زراعة الشعر تكون مزعجة وغير مريحة للبعض، حيث ينصح الأطباء بعد خضوع تلك العملية بضرورة رفع الرأس وعدم النوم على الجانبين أو الظهر لمدة لاتقل عن اسبوع.
مقارنة بين زراعة الشعر في مصر و تركيا:
تحتل عمليات الزراعة في مصر و تركيا ترتيبًا هامًا جداً في قائمة عمليات التجميل الأكثر طلبا وإستخدامًا حول العالم، وبالتالي فقد زادت نسب نجاحها بشكل مرتفع وكبير، وحقق هذا النوع من العمليات زيادة في الإقبال على إجرائها خاصةً بين الرجال.
لذلك أثبتت الإحصاءات أن عملية “زراعة الشعر” لدى الرجال في مصر هي ثاني أكثر عملية تجميل تُجرى للرجال بعد عمليات شفط الدهون وهو أيضًا يعني أن هناك عدد كبير من الأشخاص يريدون هذا النوع من العمليات، والذي يمكن أن تطور تقنياته وأساليبه خلال السنوات الأخيرة، بعد أن كان الكثير من الأصوات تنادي بإجراءها في تركيا لشهرتها الفائقة في مجال عمليات التجميل عامةً وعمليات الزراعة بشكلًا خاص، لذلك قد ظهر الإتجاه مؤخرًا ً بتشجيع عدد با حصوة له من المصريين والعرب على خوض التجربة وإجراء العملية في مصر لتوفير نفقات السفر.
الأمر الذي جعل نتيجتها مضمونة، لذلك هناك عدة أخلاقيات بل مقارنة قوية وفعالة بين العملية التي تجرا في مصر والتي تجرا في تركيا ولذلك فقد تأتي المقارنة كالتالي:-
بالرغم من التطور الطبي الذي شهده هذا المجال في العالم إلا أن هذا لا ينفي تفوق مراكز التجميل التركية في خدماتها ومستوى الرعاية الطبية بها مقارنةً بمراكز زراعة الشعر المصرية، أو غيرها من الدول.
وبالتالي فعدد المراكز المختصة بهذا في تركيا معتمدة من منظمات وجهات صحية عالمية فهي تعد أكبر بكثير من تلك المراكز الطبية المعتمدة في مصر.
ففي تركيا تعتمد على خبرات أطباء غير أتراك بينما في مصر فجميع الكوادر الطبية من المصريين، إلا أن بعضهم أعضاء الجمعية الدولية لجراحي زراعة الشعر ISHRS، ومع هذا تعد خيارات أماكن الزراعة في تركيا نظراً لكثرة المراكز والعيادات والمستشفيات التي توفر هذا النوع من العمليات أكثر بكتير من الذي توفرة مصر، وفي نفس الوقت عدد الكوادر المتخصصة في هذا المجال أكبر من عدد الأطباء المتخصصين فيه داخل مصر.
ومن الفعليات والتقنيات الحديثه والمؤكدة هو أختيار إجراء العمليات بتقنية الإقتطاف “FUE”، وهي تقنية غالبة ومهمة سواء كان في مراكز التجميل المصرية أو التركية وبعدها تأتي تقنية الشريحة “FUT”، وهي تعتبر الزراعة الإيطالي أو الصناعي، وبالتالي فهي تعد قليلة الطلب علية في مصر وإن كان أكثر إنتشارًا فهي فى تركيا.
وهكذا فلا تختلف الأسعار في مصر عن تركيا وإن كان إجمالي تكلفة الإقامة والسفر في مصر أقل بكثير من تركيا، لذلك تتطلب العملية متابعة مع الطبيب المعالج لمدة تزيد عن 6 أشهر لحين ظهور النتائج النهائية للعملية، ذلك الأمر صعب تحقيقه على المصريين في حالة سفرهم وأمثالهم من مكان إلي آخر، وهنا تأتي خيار إجراء العملية والمتابعة داخل مصر أفضل بكثير من الخارج، ولكن هذا لا يعني أن العملية في تركيا صعبة ومستحيلة، ولكن البعض أحيانًا يفضل إجراءها في مصر.
لذلك سيتم طرح بعض عيادات زراعة الشعر في مصر وهي الأشهر والأهم ومنها:
حيث تعتبر أشهر عيادات ومراكز زراعة الشعر في مصر في القاهرة بإعتبارها العاصمة، والتي قد تضم أغلب المؤسسات الطبية الكبيرة وأغلب مراكز التجميل المصرية أيضًا، وتعد أشهر مراكز زراعة الشعر والتي يمكن الإعتماد عليها والوثوق بخدماتها:
*عيادات المغربي لزراعة الشعر:
تعد عيادات المغربي من أشهر العيادات المتخصصة في عمليات الزراعة بتقنية الاقتطاف “FUE” سواء كانت للرجال أو النساء، كما توفر خدمات أخرى لعلاج تساقط الشعر مثل جلسات حقن الشعر بالبلازما أو الميزوثيرابي، بتكون مناسبة لجميع الأعمار والمستويات وكذلك الأهتمام بالحالة الصحية.
*المركز التخصصي لزراعة الشعر:
تأتي عمليات الزراعة على رأس قائمة العمليات الأهم والأكثر إجراءًا بالمركز التخصصي وإن كان يوفر بعض الإجراءات التجميلية الأخرى للرجال أو النساء، كما أن المركز يشهد له كفاءة أطبائه وممرضيه، ولة سجل طويل من عمليات زراعة الشعر الناجحة والمضمون والتي لايختلف عليها أحد.
*عيادة دار الجمال
تعد عيادات دار الجمال واحدة من أهم و أشهر مراكز التجميل الشاملة في القاهرة لتوفيرها كافة أنواع عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية بما ، وهي متخصصة بأهم التقنيات الحديثة لإجراء عملية زراعة الشعر، حسب إختلاف كل حالة، ولذلك أستطاعت أن تحقق نسب نجاح مرتفعة جدًا وعالية، في هذا النوع من العمليات، والتي يتم إجراؤها دومًا، على أيدي متخصصين وحاصلات على شهادات معترف بها عالميًا
*عيادة Change me clinic
وهي من مراكز التجميل الشاملة في القاهرة، وتضم مجموعة من جراحات التجميل، وكذلك لديها العديد من البدائل المتخصصة بما فيها عمليات الزراعة فى مصر وأيضًا زراعة الأسنان وجراحة الوجه وتنسيق القوام، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في مجالات الجراحة والتجميل.